(ايبنا): واضاف اسفندقة بما أن هذه الدورة لمهرجان شعر الفجر اقيمت بصورة تنافسية، فقد كانت حقاً دورة قيّمة ومثمرة تماماً".

وأشار اسفندقة إلی تواضع حكام مهرجان شعر الفجر مبيناً بأن هذه الصفة هي من صلب الشعر الفارسي،ومن هذا المنطلق فهذا التواضع  جدير بالشكر والتقدير.

ووصف السكرتير العلمي لجائزة مهرجان شعر الفجر الرابع حكام هذا المهرجان بسالكي طريق العشق قائلاً بأن الحكام كانوا من قبل قد اجتازوا مسير الشعر ولمسوا من اعماق وجودهم عواصف هذا الطريق.

وأضاف اسفندقة بأن الحكام كانوا أمناء الأدب الفارسي وراجعوا المجموعات الشعرية بنظرة‌ صافية ودون اي تعصب.

وأشار اسفندقة‌ إلی فائزي جائزة مهرجان شعر الفجر الرابع قائلا بما أن اقامة هذه الدورة لمهرجان شعر الفجر تمت بصورة تنافسية، فإن الآثار التي وصلت إلی مرحلة النصف النهائية والنهائية كلها ذات اهمية كبيرة وجديرة بالتقدير. 

وبين السكرتير العلمي لمهرجان شعر الفجر الرابع بأن كافة الآثار المتأهلة إلی المرحلتين النصف النهائية والنهائية تميّزت بظرائف وقدرات وتأهلات جيدة مؤكدا جدية هذا المهرجان اذ لم يكن هدفه اللعب بالآثار الواردة وتقديم احصاء مرتفع عن عدد المشاركين.

وذكر اسفندقة قائلا:"سوف لن ننسی ابداً هؤلاء الشعراء وسنوثق العلاقة المولودة بينهم وبين الجهات المعنية بإقامة المهرجان وربّما حاز الشعراء المتأهلون إلی المرحلة النصف النهائية علی جائزة مهرجان الفجر في الدورات المقبلة أو ان يتم اختيارهم حكماً له".

وأكد اسفندقة علی أن "من الأفضل أن نكون حفظةً لجنة الشعراء" قائلاً: المحافظة علي الجنة التي تحدث الشعراء عنها تعني الحفاظ علي نجابة ونورانية الأنسان، معرباً عن أمله في أن يواصل مهرجان شعر الفجر طريقه الفعال وبنزاهة تامة.