سه‌شنبه ۹ اسفند ۱۳۹۰ - ۱۹:۱۷
مرحوم منذر، تشيع فردوسي را اثبات كرد

دكتر حدادعادل در مراسم نكوداشت مقام علمي مرحوم منذر كه عصر سه‌شنبه، 9اسفند برگزار شد، با اشاره به كتاب «بوسه بر خاك پي حيدر» مرحوم منذر گفت: او در اين كتاب چهره حقيقي فردوسي را معرفي مي‌كند و در حقيقت، قدر او را مي‌شناسد و حق او را ادا و دينداري و تشيع و ولايتمداري فردوسي را بر اساس ادبيات شاهنامه به نحوي پاكيزه اثبات مي‌كند./

ايبنا – واقيمت مراسم تكريم المكانة العلمية للمغفور له حجة الاسلام علي ابوالحسني (منذر) الباحث في التاريخ الاسلامي والتاريخ الايراني المعاصر والذي وافته المنية الاسبوع الماضي اثر ازمه قلبية، اقيمت مساء الثلاثاء 28 شباط/فبراير في معهد ابحاث الثقافة والفكر الاسلامي.  

وشارك في المراسم الدكتور علي اكبر ولايتي والدكتور غلام علي حداد عادل والدكتور علي اكبر رشاد والدكتور رضا داوري اردكاني واسرة المرحوم وجمع من تلامذته واصدقائه. 

وتحدث حداد عادل رئيس اكاديمية اللغة و الادب الفارسي رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الشورى الاسلامي فأشار الى اهم اعمال المغفور له منذر وقال انه مع اصدار اعمال المرحوم طوال العقود الثلاثة من الثورة الاسلامية فاننا تعرفنا تدريجيا على صورة جديدة عن علماء الدين واهم وابرز ميزاته هو انه كان نشيطا للغاية بحيث كان يصدر له كتاب واحد على الاقل سنويا. 

واضاف ان الميزة الثانية للمغفور له ابوالحسني انه قلما كان يتحدث عن نفسه ولم يهتم بالشهرة وقال انه كان يعمل تحت لقب "ع.منذر" اي انه اختار عنوانا قصيرا من دون اي شكليات ورسميات، واظهر اخلاصه من خلال ابتعاده عن البهرجة والدعاية الشخصية. 

واوضح حداد عادل ان الميزة الثالثة التي كان يتمتع بها المغفور له منذر هي تنوع دراساته وابحاثه واتساع نطاقها وقال ان راجع احدٌ فهرس اعماله سيرى بان ابحاثه ودراساته تشتمل على نطاق واسع من الموضوعات بدءً من المفاهيم الاخلاقية الاسلامية وانتهاءً بالمعارف الاسلامية وكذلك التاريخ والادب والعديد من الموضوعات الاخرى. 

واشار رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس الى اهتمام المرحوم منذر بالدراسات التاريخية وقال ان اهتمامه بالتاريخ مؤشر على بصيرته ومعرفته بعصره.

وتابع انه بعد انتصار الثورة شعر الجميع بان من الضروري ايلاء الاهمية للتاريخ والتاريخ الايراني المعاصر، لذلك ظهرت وجوه تدريجيا تركت اعمالا خالدة ومهمة في هذا المجال. ومن الرموز التي عملت جيدا في هذا الميدان هو المرحوم منذر.

وقال رئيس اللجنة الثقافية في مجلس الشورى الاسلامي ان من الاعمال المهمة التي اهتم بها المغفور له منذر، هي البحث في مجال البهائية والف كتبا قيمة في هذا الخصوص. كما انه انجز ابحاثا حول بعض شخصيات الحركة الدستورية (مشروطة) والتي كانت قد همشت، واسهم في تعريفها وجعلها تدخل التاريخ.

والمح الى احد مؤلفات المرحوم منذر وهو "قبلة على تراب خُطي حيدر" وقال ان هذا الكتاب الضخم، يحوي على معلومات بليغة قيمة وتحظى بالانضباط من حيث تأطرها بإطار البحث الاكاديمي فضلا عن تميزها بالحمية الدينية. وقام المرحوم في هذا الكتاب بتعريف وتقديم الوجه الحقيقي للفردوسي، وفي الحقيقة يثمن قدره ويؤدي حقه ويبرهن تدين وتشيع الفردوسي على اساس ادب الشاهنامة.

واشار حداد عادل الى جرأة واقدام المرحوم منذر وقال انه كان مثالا للمؤلف والباحث الذي يتصرف من منطلق الايمان و التقوى والاخلاق. وكانت شجاعته بدرجة انه لم يمتنع عن قول شئ ما ان لزم الامر حتى وان كان الكلام يتعارض والقول السائد. وكان المرحوم منذر يقول ما كان يعتبره حقا ويتوصل اليه من خلال البحث والدراسة.

نظر شما

شما در حال پاسخ به نظر «» هستید.

برگزیده

پربازدیدترین

تازه‌ها

اخبار مرتبط